السبت، 19 فبراير 2011


اراك عصي الدمع


* البيت الثامن عشر
أ ُسرت وما صحبي بعزل لدى الوغى         ولا فرسي مهر،ولا ربّـُـه غمرُ.


*الشرح
لقد أسرت في ساحة المعركة ،وما كان لأصحابي لا يحملون سلاحا ً بل هم حولي،وما كان جوادي مهرا ً غرا ً غير مدرب،وما كان فارسه قليل الخبرة في ركوبه.

البيت التاسع العشر :
وقال أصيحابي: الفرار أو الردى         فقلت،هما أمران،أحلاهما مرّ. ُ



*الشرح
وقال لي اصحابي في المعركة بعد ان اصبت:إما ان نحملك و نفرّ فننجو وإما أن نلبث فنموت، فقلت لهم :الفرار نجاة و لكنه جبن ومر المذاق،والرّدى فيه الهلاك و هو الأحلى و الأجمل.

*معاني المفردات
 أصيحاب: تصغير أصحاب ،والغرض البلاغي فيه التحبب فكأنه يقول أحبابي الفرسان

*البيت العشرون
ولكنني أمضي لما لا يعيبني         وحسبك من أمرين خيرهما الأسر.

*الشرح
 
ويقول الشاعر في هذا البيت أنه ترك ما يعيبه وهو الفرار وفيه النجاة وأختار الأسر وإن كان فيه الذلة والضعف

*البيت الواحد والعشرون
ويقولون لي بعت السلامة بالردّى         فقلت: أما والله،ما نالني خسر.

*الشرح
-
ويقول أصحاب الرأي : لقد بعت السلامة (الفرار)بدلا ً من الردّى، فقلت لهم ما خسرت شيئا ً من قيمتي فالأسر ثبات وجرأة وإقدام وشرف يتوجـّني.


*البيت الثاني والعشرون

وهل يتجافى عني الموت ساعة         إذا ما تجافى عنـّي الأسر و الضـّـُرّ ُ.


*الشرح
 ويتساءل نافيا ً ما ادّعوه : إن الموت غيب لا يعلمه أحد ولا يغيب عني حين فراري،فالهروب من ضر لا يعني نجاة من الموت.

*الفكرة من البيت الثامن عشر الى البيت الثاني والعشرون هي:-
اسر الشاعر وحالته بالاسر

هناك تعليقان (2):


  1. قال ابو فراس الحمدانيّ ..
    أسِرْتُ وما صحبي بعُزل لدى الوغى ... ولافَرَسي مُهرٌ ولا ربُّةُ غَمرُ!

    استعمل الشاعر الفعل (أسِرْتُ) بصيغة المبني للمجهول ليعبّر عن :
    1 تجاهله الروم الذين أسروه
    2 خوفه من ذكر الروم
    3 تفوفة على الروم
    4 تطاوله على الروم
    بدي حدا يرد عليي بهل سؤال ويعطيني جواب؟

    ردحذف